الاتحادان العربي والسعودي يؤكدان دعمهما لملف قطر 2022

أعلن الأمير سلطان بن فهد، رئيس الاتحاد العربي والسعودي لكرة القدم، والأمير نواف بن فيصل، نائب الرئيس؛ عن موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم لدولة قطر الشقيقة والتي تقدمت بطلب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.

جاء هذا التصريح تزامناً مع زيارة فريق التفتيش الدولي التابع للاتحاد الدولي "الفيفا" لقطر، والتي تبدأ الإثنين 13 أيلول (سبتمبر) الجاري، من أجل الاطلاع عن قرب على محتويات الملف القطري.

وتسعى قطر لاستضافة كأس العالم 2022 للمرة الأولى في تاريخها. وكشفت في أكثر من مناسبة عن قدراتها وعن عدد من الملاعب التي سيتم تخصيصها للمباريات.

وأكد الأمير سلطان والأمير فيصل في تصريح صحفي، الجمعة 10-09-2010، أن جميع الإمكانات الرياضية والفنية في الاتحادين العربي والسعودي ستكون في خدمة قطر وملفها المونديالي.

وأعرب رئيس الاتحاد العربي والسعودي ونائبه عن ثقتهما الكاملة في قدرة الأشقاء القطريين على تنظيم المونديال، مؤكدين أن الدعم والاهتمام اللذان يلقاهما ملف قطر 2022 من الشيخ حمد بن خليفة، أمير دولة قطر، وولي عهده وحكومته الرشيدة سيؤديان إلى تحقيق كامل النجاح بعون الله، إضافة إلى الخبرة التي تمتلكها قطر في تنظيم مثل هذه المنافسات على الصعيدين القاري والدولي.

وفي نهاية حديثهما، تمنى الأمير سلطان والأمير فيصل كل التوفيق والنجاح لملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 من أجل إثبات قدرة الوطن العربي على استضافة مثل هذه البطولة العالمية وتنظيمها.

وقطر هي المحطة التاسعة والأخيرة لوفد الفيفا، الذي سبق أن زار اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وهولندا وبلجيكا (ملف مشترك) وروسيا وإنكلترا والبرتغال.

وسيختار الأعضاء البالغين 24 في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الدولتين المضيفتين لمونديالي 2018 و2022 في 2 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، علماً أن النسخة المقبلة تستضيفها البرازيل عام 2014.