شمس الرمثا الكروية تشرق من جديد !! والأمجاد قادمة بإذن الله !!

يبدو ان الذين راهنوا على ان شمس فريق الرمثا الكروي الذي هبط لمصاف دوري المظاليم لاول مرة بتاريخه ولم يطل سوى موسم واحد لن تشرق من جديد قد خسروا الرهان واثبت بما لايدع مجالا للشك انه من الصعب ترويض الغزلان لتعود كرتة الى دوري النجوم والاضواء اقوى من اي وقت مضى وبات لغاية الان هم فرس الرهان وحصان الدوري الاسود بعد ان ظهر بصورة خطفت البريق ولفتت الانظار من اول المشوار.

منذ هذه البداية تأسيس نادي الرمثا في عام 1966 بعد ان تداعت مجموعة من رجالات الرمثا المعروفين لانشاء اول نادي رياضي في المدينة لاحتضان طاقات الشباب وتفجير مواهبهم الكروية فالجميع يلعب الكرة فقط هنا في الرمثا ولاتنافسها لعبة اخرى والحمد لله ومن هنا كانت البداية.وضمت لهيئة التأسيسية للنادي كل من السادة زيد الفواز الزعبي وحسن نواف السريحين وعلي محمود عزايزه الزعبي ومحمد عوض سماره الزعبي وعبد الله عايد منايصة و اسماعيل داوود الزعبي وخالد الكراسنه وعلي خميس الزعبي.

الرمثا كان الاجرأ من بين اقرانه في انتهاج سياسة تجديد الصفوف التي وصلت الى حد ارتادء الفريق لثوب جديد شاب وفتي مفعم بالحيوية والنشاط وبدعم من ادارة النادي التي يرأسها اداري محنك وخبير لايعرف الحلول الوسط ولايؤمن سوى بالمصلحة العليا للنادي بقراراته.

واعدوا الغزلان نضجت خبراتهم وتطور مستواهم وظهروا بشكل منسجم ومتناغم في الاداء الجماعي للفريق الذي لايقل حماسا واندفاعا لترك بصمة واضحة المعالم للفريق على خريطة منافسات الموسم الكروي الحالي.


ويمكن القول ان الرمثا تعود منذ مواسم طويله سابقة على تغيير وتعدد المدربين واختلاف الاساليب والسياسات التدريبية للمدربين على اختلاف قدراتهم ومدارسهم الفكرية وهذا نابع من الاستقرار الاداري الذي ينعم به النادي والادارة الحازمه والتي يسجل لها قدرتها على مواجهة التحديات وعدم الاختباء وراء الازمات التي كادت ان تعصف بالنادي ليعود اقوى من جديد مماكان ،،.




الرمثا في هذا الموسم اعاد الحياة الى مدرجات ملاعبنا الكروية التي كانت شبة خاوية قبل ان تعود قواعدة الجماهيرية لتملأ المدرجات بعد ان استعاد فريق الكرة فاعليته الهجومية وعادت اليه قواه الهجومية الضاربة والتي كان يتمتع بها في مواسم الامجاد الذهبية الغابرة والتي يسعى لاستعادتها فالفريق اضاف نكهة هجومية للكرة الاردنية لاسيما وان اللاعب الرمثاوي عرف عنه انه لاعب هجومي بالفطرة يعشق تسجيل الاهداف ويطرب لوقع تراقص الكرات داخل الشباك.

الرمثا اليوم بزغ فجره من جديد بعد ان راهن البعض على افول نجمه الذي هوى ، الرمثا تحدى كافة الظروف الصعبة التي مر بها وتمكن من تجاوز اثار ازمته المالية الصعبة التي مر بها كغيرة من الاندية الاخرى التي واجهت ظروفا مماثلة في ظل تطبيق نظام الاحتراف الكروي على انديتنا الكروية منذ الموسم الماضي.

الرمثا بدأ يحصد ثمار اعادة البناء الكروي واعادة هيكلة الاجهزة التدريبية والادارية لمواكبة الاستحقاقات التي فرضها عليه نظام الاحتراف المطبق في ملاعبنا بعد ان ارتفعت نجومية لاعبيه الفريق ونضوج تجربتهم الميدانية وبات يتطلع الى تحقيق ماهو ابعد من المحافظة على مقعده بين عمالقة النخبة الكروية الممتازة الى الاقتراب اكثر من منصات التتويج التي ابتعد عنها طويلا والعوده الى دائرة المنافسة على القاب بطولات اتحاد الكرة الرسمية .

وباذن الله ستعود هذه الامجاد و سيكتب اسم نادي الرمثا في الصحف و المجلات العالمية كما كتبت من قبل !!